شنو رايكم بالمسلسل الأمريكي 24
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شنو رايكم بالمسلسل الأمريكي 24
: اليوم حبيت اطرح عليكم هذا السؤال وارجو من كل واحد يقرأ هذا الموضوع ان يرد .. شنو رأيكم بالمسلسل الأمريكي 24 ؟؟
أقروا هذه المقالة نقلتها عن موقع جريدة الشرق الاوسط :
أقروا هذه المقالة نقلتها عن موقع جريدة الشرق الاوسط :
مسلسل «24» تحت المجهر.. خوفا من أن يؤثر الخيال على الواقع
قلق أميركي من انعكاس مشاهد التعذيب في الأعمال التلفزيونية على سمعة البلاد وأمن الجنود في الخارج
واشنطن: منير الماوري لم يسبق أن اتفقت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مع منظمات إسلامية أميركية، ومع منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان في شكوى واحدة ضد خصم مشترك إلا في توافقها ضد العميل الفيدرالي «جاك باور» (Jack Bauer) بطل مسلسل 24 (ويلعب الدور الممثل كيفر ساذرلاند) الذي يعتمد على الحركة والتشويق ويحقق نجاحا كبيرا داخل الولايات المتحدة وخارجها. وقبل شهور استنكرت منظمات إسلامية أحداث إحدى حلقات المسلسل قائلة إنها تصور المسلمين كإرهابيين يطلقون صاروخا مسروقا ضد أهداف أميركية، والآن يؤكد البنتاغون استنكاره لأحداث المسلسل كلها، ليس بسبب المسلمين ولكن بسبب أميركا، حيث يقول العسكريون الاميركيون أن المسلسل يشوه صورة الولايات المتحدة في الخارج الأمر الذي يؤجج الكراهية ضد الاميركيين ويشكل خطورة على حياة الجنود الأميركيين في أفغانستان والعراق. وأكد ناطق باسم الأكاديمية العسكرية الأميركية في ويست بوينت إن الجنرال باتريك فينغان توجه إلى كاليفورنيا وألتقى بمنتجي المسلسل الذي تعرضه قناة فوكس، ولم يكتف بالاستنكار بل طلب من منتجي المسلسل أن يخففوا من أساليب العنف والتعذيب الذي يظهرها المسلسل لأن الجنود الأميركيين في العراق يقلدونها. وأشار المسؤول في الأكاديمية العسكرية وفقا لما ذكرته الصحف الأميركية إلى أن الممارسات التي يظهرها المسلسل تسيئ إلى سمعة الأميركيين مضيفا ما معناه «يكفينا ما حدث في سجن أبي غريب ومعسكر غوانتانامو، ولا ينقصنا المزيد من تأجيج الكراهية ضدنا». تجدر الإشارة إلى أن المسلسل يصور الإرهابيين المفترضين وقد نجحوا في تفجير قنبلة نووية في أحد أحياء مدينة لوس انجليس. وفي عام 2005، عرضت قناة «فوكس» إعلانا يطل فيه الممثل كيفر ساذرلاند الذي يلعب دور البطل جاك، ويحث المشاهدين على الأخذ بعين الاعتبار، أن الأشرار في البرنامج لا يمثلون جميع المسلمين. وكان قد بدأ عرض مسلسل «24» لأول مرة في نوفمبر (تشرين الثاني) عام2001، حيث احتوى الجزء الأول من المسلسل على ثلاثين حلقة، لكن النجاح الذي حققه الممثل كيفير سيدرلاند في الحلقات العشر الأولى والذي قاده للفوز بجائزة «الغولدن غلوب» دفع الشركة المنتجة لإصدار المزيد من الأجزاء. ويتناول المسلسل 24 ساعة من حياة العميل الفيدرالي «جاك باور» وزملائه في وحدة مكافحة الإرهاب والممارسات الإرهابية، بالإضافة إلى عائلة مدنية معينة، عادةً ما تكون عائلة سيناتور أو شخصية سياسية. كما يلجأ البطل وزملاؤه التواقون للحصول على معلومات من المشتبهين في الإرهاب ممن يرفضون الحديث إلى أساليب قمعية وصلت في أحد المشاهد إلى إطلاق النار على ساق أحد المعتقلين لإجباره على الحديث. وبعد إطلاق الرصاص يعترف الإرهابي المفترض وهو يتلوى ويئن من الألم باسم الشخص المستهدف من مؤامرة اغتيال مزعومة في المسلسل. وفي احداث اخرى يسعى البطل لانتزاع معلومات مهمة من أشخاص يسميهم المسلسل بالأشرار بالاستعانة باكياس بلاستيكية تمنع عنهم الهواء وبحقنهم بعقاقير تسبب ألما او حتى بتر أصابع أيديهم. كما يمارس المحقق جاك بايور أساليب أخرى من التعذيب ضد المعتقلين لإجبارهم على الإدلاء بمعلومات وهو الأمر الذي استنكرته منظمات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، وكذلك مجالس الآباء التي تراقب مضامين التلفزيون. أما مضمون احتجاج العسكريين الأميركيين فيتعلق فقط في نقطتين، الأولى هي تقليد الجنود والمحققين لأساليب يتعلمونها من المسلسل، والثانية هي إظهار أميركا كوطن بمظهر مسئ أمام العالم في ممارساتها ضد المعتقلين مما يضاعف من مشاعر الكراهية ضد الأميركيين. وتفسر الباحثة الأميركية في دائرة الاتصال الجماهيري بجامعة جورج تاون باتريشا جوردن هذا الأمر بأن العسكريين الأميركيين ليس من مسؤوليتهم الاحتجاح على المشاهد التي تثير الإشمئزاز، لأن هذا الاحتجاج يقع على عاتق جهات أخرى هي مدنية في الغالب، ولا يستطيع المسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية الإعراب عن اشمئزازهم من مشاهد المسلسل إلا بالطريقة التي لها صلة بعملهم، وقد فعلوا ذلك بصورة جيدة وإن لم تلق تفهما من القائمين على إنتاج المسلسل. ولكن انتشار مشاهد التعذيب في العديد من الاعمال الدرامية التلفزيوينة فيما بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول) أزعج المدافعين عن حقوق الانسان. ووفقا لوكالة رويترز للأنباء فإن مجلس متاعبة المشاهد العنيفة في الأعمال التلفزيونية الأميركية رصد في الفترة من عام 2002 الى عام 2005 رصد 624 مشهدا للتعذيب اذيعت في وقت ذورة المشاهدة بزيادة ستة امثال عما كان عليه في السنوات الاربع السابقة. وذكر المجلس ان مسلسل «24» وحده تضمن 67 مشهدا في أول خمسة مواسم متقدما على اي مسلسل آخر. ورفضت شبكة فوكس ومنتجو مسلسل «24» التعليق على هذه الاحصائية ولكن هاوارد جوردون المنتج التنفيذي للمسلسل صرح لصحيفة «فيلادلفيا انكويرر» في الاونة الاخيرة بانه سيقلل من مشاهد التعذيب في المسلسل نظرا «لانها بدأت تبدو مبتذلة قليلا». ولكن جاك باور عاد لـ«عادته القديمة» في احدى الحلقات الجديدة حيث ذهب الى مكتب قنصل روسي فاسد لدى الولايات المتحدة ولكم الدبلوماسي في وجهه وبتر إحدى اصابعه. في أقل من دقيقة عرف البطل التلفزيوني المكان التقريبي الذي توجد فيه ثلاث حقائب بداخلها قنابل نووية. ويقول روبرت طومسون الباحث المتخصص في وسائل الاعلام بجامعة سيراكوز ان مثل هذه الاعمال الميلودرامية التلفزيونية تصدم البعض ولكنها تمثل نوعا من اشباع للرغبات بالنسبة للاغلبية. وقال «اذا لم يكن بوسعنا ان نضرب العدو في الواقع فاننا نطالب بذلك في الاعمال الخيالية. وهذا ما يعجبنا في الـ«24». لا اريد ان اؤيد مثل هذا النوع من التعذيب الذي نراه في «24» في الواقع ولكنني سافتقده اذا غاب عن المسلسل». ولا ينفرد مسلسل «24» بمشاهد العنف بل أن مسلسلات مثل (مفقودون) Lost وتذيعه محطة (ايه.بي.سي) و(القانون والنظام) Law and Order لمحطة (ان.بي.سي) من المسلسلات التي تقدم ابطالا يسيئون معاملة الاشرار لحل لغز الجريمة او انقاذ ضحايا. ويقول خبراء ان أكثر ما يثير القلق أن الاعمال الدرامية كانت في واقع الامر مصدر الهام لجنود اميركيين مكلفين بالتحقيق مع سجناء دون الحصول على تدريب مناسب او في اطار اجراءات تحقيق جديدة مثيرة للجدل يقول منتقدوها انها تسمح بالتعذيب وتتجاهل معاهدات جنيف. وفي هذا السياق نقلت وكالة رويترز عن طوني لاغورانيس الذي عمل محققا مع الجيش الاميركي بسجن ابو غريب بالعراق انه طلب خلال خدمته بالعراق من محققي الجيش ان يكونوا «مبدعين». وأضاف «كان لدينا قواعد تحقيق بلا قيود تقول بصفة اساسية ان من حقنا ان نفعل ما نشاء. ومن ثم مع غياب اي تدريب ولاننا لم نتدرب على أساليب التعذيب فقد لجأنا الى ما شاهدناه على شاشات التلفزيون». يشار إلى أن لاغورانيس كان احد ثلاثة محققين شاركوا مع عميد اكاديمية وست بوينت العسكرية الاميركية وممثلي جماعة «حقوق الانسان اولا» في اجتماع مع منتجي ومؤلفي «24» في الخريف الماضي. وعقد اجتماع مماثل مع فريق مسلسل «مفقودون». وكان الهدف هو حث المؤلفين على اضفاء قدر اكبر من الواقعية على مشاهد التعذيب والتحقيق بمعنى اخر ايضاح ان التعذيب اجراء خطير جدا وغير مرغوب ولا يأتي بمعلومات موثوق بها بصفة عامة. ويعتقد باحثون أميركيون أن مشاهدة البرامج التلفزيونية العنيفة في سن الشباب تؤثر على سلوك الأفراد العدائي بعد بلوغهم سن الرشد. وقال فريق من علماء النفس برئاسة الطبيب جيفري جونسون من جامعة كولومبيا ومعهد ولاية نيويورك للعلاج النفسي إن الفتيان والشبان الذين يمضون أكثر من ساعة يوميا أمام التلفزيون أكثر ميلا للتصرف بعدائية عند الكبر. ونشرت مجلة «ساينس» الأميركية نتائج تجربة عن آثار مشاهدة العنف على شاشة التلفزيون على سلوك الكبار. وشملت التجربة أكثر من 700 شخص تمت متابعتهم على مدى 18 عاما من سن الشباب إلى سن البلوغ. وتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات حسب مشاهدة التلفزيون من أقل من ساعة يوميا إلى ما بين ساعة وثلاث ساعات ثم أكثر من ثلاث ساعات. وتوصلت الدراسة إلى أن 5.7% من الشبان الذين يمضون أقل من ساعة يوميا أمام التلفزيون يرتكبون أعمالا عنيفة قبل وعند بلوغهم سن الرشد، مقابل 22.5% للمجموعة الثانية، و28.8% للمجموعة الثالثة، أي لمن يشاهدون التلفزيون لأكثر من ثلاث ساعات يوميا. وقال الطبيب جيفري جونسون إن هذه النتائج تفترض أنه على الأهل أن يمنعوا أطفالهم من مشاهدة التلفزيون لأكثر من ساعة يوميا. ورأى الطبيبان غريغ أندرسون وبراد بوشمان من معهد علم النفس في جامعة أيوا أن أهمية الدراسة تكمن في أنها تقيم لأول مرة صلة بين مشاهدة التلفزيون في الصغر والسلوك العدائي في الكبر. ويقدر الباحثون أن التلفزيون يبث 3 إلى 5 مشاهد عنيفة كل ساعة خلال البرامج المسائية وبين 20 و25 مشهدا عنيفا في البرامج المخصصة للأطفال ومنها الرسوم .....وهذا موقع المسلسة اذا تحبون تتطلعون عليه أضغط هنا
واشنطن: منير الماوري لم يسبق أن اتفقت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مع منظمات إسلامية أميركية، ومع منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان في شكوى واحدة ضد خصم مشترك إلا في توافقها ضد العميل الفيدرالي «جاك باور» (Jack Bauer) بطل مسلسل 24 (ويلعب الدور الممثل كيفر ساذرلاند) الذي يعتمد على الحركة والتشويق ويحقق نجاحا كبيرا داخل الولايات المتحدة وخارجها. وقبل شهور استنكرت منظمات إسلامية أحداث إحدى حلقات المسلسل قائلة إنها تصور المسلمين كإرهابيين يطلقون صاروخا مسروقا ضد أهداف أميركية، والآن يؤكد البنتاغون استنكاره لأحداث المسلسل كلها، ليس بسبب المسلمين ولكن بسبب أميركا، حيث يقول العسكريون الاميركيون أن المسلسل يشوه صورة الولايات المتحدة في الخارج الأمر الذي يؤجج الكراهية ضد الاميركيين ويشكل خطورة على حياة الجنود الأميركيين في أفغانستان والعراق. وأكد ناطق باسم الأكاديمية العسكرية الأميركية في ويست بوينت إن الجنرال باتريك فينغان توجه إلى كاليفورنيا وألتقى بمنتجي المسلسل الذي تعرضه قناة فوكس، ولم يكتف بالاستنكار بل طلب من منتجي المسلسل أن يخففوا من أساليب العنف والتعذيب الذي يظهرها المسلسل لأن الجنود الأميركيين في العراق يقلدونها. وأشار المسؤول في الأكاديمية العسكرية وفقا لما ذكرته الصحف الأميركية إلى أن الممارسات التي يظهرها المسلسل تسيئ إلى سمعة الأميركيين مضيفا ما معناه «يكفينا ما حدث في سجن أبي غريب ومعسكر غوانتانامو، ولا ينقصنا المزيد من تأجيج الكراهية ضدنا». تجدر الإشارة إلى أن المسلسل يصور الإرهابيين المفترضين وقد نجحوا في تفجير قنبلة نووية في أحد أحياء مدينة لوس انجليس. وفي عام 2005، عرضت قناة «فوكس» إعلانا يطل فيه الممثل كيفر ساذرلاند الذي يلعب دور البطل جاك، ويحث المشاهدين على الأخذ بعين الاعتبار، أن الأشرار في البرنامج لا يمثلون جميع المسلمين. وكان قد بدأ عرض مسلسل «24» لأول مرة في نوفمبر (تشرين الثاني) عام2001، حيث احتوى الجزء الأول من المسلسل على ثلاثين حلقة، لكن النجاح الذي حققه الممثل كيفير سيدرلاند في الحلقات العشر الأولى والذي قاده للفوز بجائزة «الغولدن غلوب» دفع الشركة المنتجة لإصدار المزيد من الأجزاء. ويتناول المسلسل 24 ساعة من حياة العميل الفيدرالي «جاك باور» وزملائه في وحدة مكافحة الإرهاب والممارسات الإرهابية، بالإضافة إلى عائلة مدنية معينة، عادةً ما تكون عائلة سيناتور أو شخصية سياسية. كما يلجأ البطل وزملاؤه التواقون للحصول على معلومات من المشتبهين في الإرهاب ممن يرفضون الحديث إلى أساليب قمعية وصلت في أحد المشاهد إلى إطلاق النار على ساق أحد المعتقلين لإجباره على الحديث. وبعد إطلاق الرصاص يعترف الإرهابي المفترض وهو يتلوى ويئن من الألم باسم الشخص المستهدف من مؤامرة اغتيال مزعومة في المسلسل. وفي احداث اخرى يسعى البطل لانتزاع معلومات مهمة من أشخاص يسميهم المسلسل بالأشرار بالاستعانة باكياس بلاستيكية تمنع عنهم الهواء وبحقنهم بعقاقير تسبب ألما او حتى بتر أصابع أيديهم. كما يمارس المحقق جاك بايور أساليب أخرى من التعذيب ضد المعتقلين لإجبارهم على الإدلاء بمعلومات وهو الأمر الذي استنكرته منظمات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، وكذلك مجالس الآباء التي تراقب مضامين التلفزيون. أما مضمون احتجاج العسكريين الأميركيين فيتعلق فقط في نقطتين، الأولى هي تقليد الجنود والمحققين لأساليب يتعلمونها من المسلسل، والثانية هي إظهار أميركا كوطن بمظهر مسئ أمام العالم في ممارساتها ضد المعتقلين مما يضاعف من مشاعر الكراهية ضد الأميركيين. وتفسر الباحثة الأميركية في دائرة الاتصال الجماهيري بجامعة جورج تاون باتريشا جوردن هذا الأمر بأن العسكريين الأميركيين ليس من مسؤوليتهم الاحتجاح على المشاهد التي تثير الإشمئزاز، لأن هذا الاحتجاج يقع على عاتق جهات أخرى هي مدنية في الغالب، ولا يستطيع المسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية الإعراب عن اشمئزازهم من مشاهد المسلسل إلا بالطريقة التي لها صلة بعملهم، وقد فعلوا ذلك بصورة جيدة وإن لم تلق تفهما من القائمين على إنتاج المسلسل. ولكن انتشار مشاهد التعذيب في العديد من الاعمال الدرامية التلفزيوينة فيما بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول) أزعج المدافعين عن حقوق الانسان. ووفقا لوكالة رويترز للأنباء فإن مجلس متاعبة المشاهد العنيفة في الأعمال التلفزيونية الأميركية رصد في الفترة من عام 2002 الى عام 2005 رصد 624 مشهدا للتعذيب اذيعت في وقت ذورة المشاهدة بزيادة ستة امثال عما كان عليه في السنوات الاربع السابقة. وذكر المجلس ان مسلسل «24» وحده تضمن 67 مشهدا في أول خمسة مواسم متقدما على اي مسلسل آخر. ورفضت شبكة فوكس ومنتجو مسلسل «24» التعليق على هذه الاحصائية ولكن هاوارد جوردون المنتج التنفيذي للمسلسل صرح لصحيفة «فيلادلفيا انكويرر» في الاونة الاخيرة بانه سيقلل من مشاهد التعذيب في المسلسل نظرا «لانها بدأت تبدو مبتذلة قليلا». ولكن جاك باور عاد لـ«عادته القديمة» في احدى الحلقات الجديدة حيث ذهب الى مكتب قنصل روسي فاسد لدى الولايات المتحدة ولكم الدبلوماسي في وجهه وبتر إحدى اصابعه. في أقل من دقيقة عرف البطل التلفزيوني المكان التقريبي الذي توجد فيه ثلاث حقائب بداخلها قنابل نووية. ويقول روبرت طومسون الباحث المتخصص في وسائل الاعلام بجامعة سيراكوز ان مثل هذه الاعمال الميلودرامية التلفزيونية تصدم البعض ولكنها تمثل نوعا من اشباع للرغبات بالنسبة للاغلبية. وقال «اذا لم يكن بوسعنا ان نضرب العدو في الواقع فاننا نطالب بذلك في الاعمال الخيالية. وهذا ما يعجبنا في الـ«24». لا اريد ان اؤيد مثل هذا النوع من التعذيب الذي نراه في «24» في الواقع ولكنني سافتقده اذا غاب عن المسلسل». ولا ينفرد مسلسل «24» بمشاهد العنف بل أن مسلسلات مثل (مفقودون) Lost وتذيعه محطة (ايه.بي.سي) و(القانون والنظام) Law and Order لمحطة (ان.بي.سي) من المسلسلات التي تقدم ابطالا يسيئون معاملة الاشرار لحل لغز الجريمة او انقاذ ضحايا. ويقول خبراء ان أكثر ما يثير القلق أن الاعمال الدرامية كانت في واقع الامر مصدر الهام لجنود اميركيين مكلفين بالتحقيق مع سجناء دون الحصول على تدريب مناسب او في اطار اجراءات تحقيق جديدة مثيرة للجدل يقول منتقدوها انها تسمح بالتعذيب وتتجاهل معاهدات جنيف. وفي هذا السياق نقلت وكالة رويترز عن طوني لاغورانيس الذي عمل محققا مع الجيش الاميركي بسجن ابو غريب بالعراق انه طلب خلال خدمته بالعراق من محققي الجيش ان يكونوا «مبدعين». وأضاف «كان لدينا قواعد تحقيق بلا قيود تقول بصفة اساسية ان من حقنا ان نفعل ما نشاء. ومن ثم مع غياب اي تدريب ولاننا لم نتدرب على أساليب التعذيب فقد لجأنا الى ما شاهدناه على شاشات التلفزيون». يشار إلى أن لاغورانيس كان احد ثلاثة محققين شاركوا مع عميد اكاديمية وست بوينت العسكرية الاميركية وممثلي جماعة «حقوق الانسان اولا» في اجتماع مع منتجي ومؤلفي «24» في الخريف الماضي. وعقد اجتماع مماثل مع فريق مسلسل «مفقودون». وكان الهدف هو حث المؤلفين على اضفاء قدر اكبر من الواقعية على مشاهد التعذيب والتحقيق بمعنى اخر ايضاح ان التعذيب اجراء خطير جدا وغير مرغوب ولا يأتي بمعلومات موثوق بها بصفة عامة. ويعتقد باحثون أميركيون أن مشاهدة البرامج التلفزيونية العنيفة في سن الشباب تؤثر على سلوك الأفراد العدائي بعد بلوغهم سن الرشد. وقال فريق من علماء النفس برئاسة الطبيب جيفري جونسون من جامعة كولومبيا ومعهد ولاية نيويورك للعلاج النفسي إن الفتيان والشبان الذين يمضون أكثر من ساعة يوميا أمام التلفزيون أكثر ميلا للتصرف بعدائية عند الكبر. ونشرت مجلة «ساينس» الأميركية نتائج تجربة عن آثار مشاهدة العنف على شاشة التلفزيون على سلوك الكبار. وشملت التجربة أكثر من 700 شخص تمت متابعتهم على مدى 18 عاما من سن الشباب إلى سن البلوغ. وتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات حسب مشاهدة التلفزيون من أقل من ساعة يوميا إلى ما بين ساعة وثلاث ساعات ثم أكثر من ثلاث ساعات. وتوصلت الدراسة إلى أن 5.7% من الشبان الذين يمضون أقل من ساعة يوميا أمام التلفزيون يرتكبون أعمالا عنيفة قبل وعند بلوغهم سن الرشد، مقابل 22.5% للمجموعة الثانية، و28.8% للمجموعة الثالثة، أي لمن يشاهدون التلفزيون لأكثر من ثلاث ساعات يوميا. وقال الطبيب جيفري جونسون إن هذه النتائج تفترض أنه على الأهل أن يمنعوا أطفالهم من مشاهدة التلفزيون لأكثر من ساعة يوميا. ورأى الطبيبان غريغ أندرسون وبراد بوشمان من معهد علم النفس في جامعة أيوا أن أهمية الدراسة تكمن في أنها تقيم لأول مرة صلة بين مشاهدة التلفزيون في الصغر والسلوك العدائي في الكبر. ويقدر الباحثون أن التلفزيون يبث 3 إلى 5 مشاهد عنيفة كل ساعة خلال البرامج المسائية وبين 20 و25 مشهدا عنيفا في البرامج المخصصة للأطفال ومنها الرسوم .....وهذا موقع المسلسة اذا تحبون تتطلعون عليه أضغط هنا
عاشق غرام اطفال- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 338
العمر : 35
الموقع : بقلب مامتي
العمل/الترفيه : ..
المزاج : اطالع عيونك
تاريخ التسجيل : 22/05/2008
رد: شنو رايكم بالمسلسل الأمريكي 24
بصراحه انا هالمسلسل يعجبني كثييييير كنت دايم اتابعه عل ام بي سي فور
بس يوم انقلوه لأكشن قلت متابعتي له
علعموم الي انا فهمته من مقالك ان المسلسل يشوه سمعت الأمريكي عشان كذا كل شوي بيطلعون فيه عيب
بس هذا هو الواقع الي موراضين يعترفون فيه
مشكور يالغلا على الطرح واتمنى اني ماثقلت عليك 000
بس يوم انقلوه لأكشن قلت متابعتي له
علعموم الي انا فهمته من مقالك ان المسلسل يشوه سمعت الأمريكي عشان كذا كل شوي بيطلعون فيه عيب
بس هذا هو الواقع الي موراضين يعترفون فيه
مشكور يالغلا على الطرح واتمنى اني ماثقلت عليك 000
~ مجـروحـــه وتكـا بر ~- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 229
العمر : 35
الموقع : غرفتي
العمل/الترفيه : اكل ومرعى وقلة صنعه
المزاج : مزاجية
تاريخ التسجيل : 28/05/2008
رد: شنو رايكم بالمسلسل الأمريكي 24
ولوو
بس اعجبني جوااابك
وثانكس ع مرووورك
بس اعجبني جوااابك
وثانكس ع مرووورك
عاشق غرام اطفال- عضو ممتاز
-
عدد الرسائل : 338
العمر : 35
الموقع : بقلب مامتي
العمل/الترفيه : ..
المزاج : اطالع عيونك
تاريخ التسجيل : 22/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى